إعلانات

free Games Online ‏قبل 4 أشهر

الجمعة، 25 أبريل 2014

مهارة الانشاء

نشر من قبل Unknown  |   4:04 ص

أولا : التعريف بالمهارة :
1- النقد : هو ذكر إيجابيات أو سلبيات العمل الإبداعي من خلال التمييز بين الجيد و الرديء ، ومكامن القوة والضعف فيه. ويعني أيضا : النظر في قيمة العمل الإبداعي و تثمينه عبر إعطائه مكانة وسط غيره من الأعمال الإبداعية الأخرى.
وعموما فالنقد هو فحص العمل الإبداعي وتمحيصه قبل الحكم عليه .. فما المقصود بالحكم ؟
2- الحكم : وهو إبداء الرأي حول موضوع معين مع تدعيم هذا الرأي بالحجج والبراهين والأدلة المناسبة .. إنه نتيجة مترتبة عن النقد بعد فحص العمل وتمحيصه..

ثانيا : خطوات المهارة :
- اقرأ نص الانطلاق ص : 197 من كتاب «مرشدي في اللغة العربية»، ثم أجب عن الأسئلة المذيلة به.

* نص الانطلاق :
المرأة و الثقافة
        كثيرة هي الكتابات التي تشارك في رسم صورة متخلفة عن المرأة ، وتساهم في تعطيل طاقاتها ، ونزع إنسانيتها عنها. ومن هذه الكتابات المجلات النسائية التي تقصر هموم المرأة في «طبق الأسبوع» ، وفستان الموسم ، وتدعوها إلى قضاء أوقات فراغها في «صنع المربى» ، أو الاستمتاع بحكايات الفارس القادم على حصان أبيض…
       هذا النوع من الصحافة رديء ، ينطلق من من تمثل سلبي للمرأة ، لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية.
       إن المرأة كائن يقرأ ، ويستفيد من الثقافة كما يستفيد الرجل ، والمرأة مهندسة ، ووزيرة  ، وطبيبة ، ومدرسة ، ولكن هذه المجلات لا ترى فيها إلا لعبة جميلة أو عقلا قاصرا عن الثقافة.
إن المطلوب هو أن تترفع الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وأن تحاول بصدق وأمانة رفع مستوى المرأة العادية ليكون لها وعي بهموم بلده ، وطموح للارتقاء فكريا ، والمساهمة بالتالي في قضايانا المصيرية.
أم أكثم . أقصر السبل للاحتجاج . عن كتاب : «بذور الصحراء» لعائشة السليطي. دار قطري بن الفجاءة. الدوحة. 1984 – بتصرف-


* أسئلة :
1- حدد الفكرة المحورية للنص
2- املأ الجدول التالي بما يناسب من خلال النص
الفكرة المرفوضة
البراهين والحجج
الفكرة المقترحة

3- استخرج الألفاظ والعبارات الدالة على النقد ، و الألفاظ والعبارات الدالة على الحكم
4- استخرج التصميم الذي اعتمدته الكاتبة في نص الانطلاق.

* إجابات متوقعة :

1- الفكرة المحورية : 
انتقاذ الكاتبة المجلات النسائية التي تنظر بسلبية إلى المرأة ، ودعوتها إلى الاهتمام بقدراتها الثقافية ووعيها بهموم بلدها.
2- 
الفكرة المرفوضة
البراهين والحجج
الفكرة المقترحة
رسم صورة سلبية عن المرأة ، وتعطيل طاقاتها ن ونزع إنسانيتها…- تقديم الأمثلة : «ومن هذه الكتابات المجلات النسائية….» ، «المرأة مهندسة ، ووزيرة ، وطبيبة ، ومدرسة»
- التعليل : «لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية»
- التأكيد : «إن المرأة كائن…» ، «إن المطلوب هو…»
ارتقاء الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وتوعيتها
3- 
الألفاظ والعبارات الدالة على النقد
الألفاظ والعبارات الدالة على الحكم
رسم صورة متخلفة عن المرأة – تعطيل طاقاتها – نزع إنسانيتها – تقصر هموم المرأة…هذا النوع من الصحافة رديء…

4- 
خطوات التصميم
حيزها داخل النص
1- النقد و الاستدلال عليهكثيرة هي الكتابات التي تشارك في رسم صورة متخلفة عن المرأة ، وتساهم في تعطيل طاقاتها ، ونزع إنسانيتها عنها. ومن هذه الكتابات المجلات النسائية التي تقصر هموم المرأة في «طبق الأسبوع» ، وفستان الموسم ، وتدعوها إلى قضاء أوقات فراغها في «صنع المربى» ، أو الاستمتاع بحكايات الفارس القادم على حصان أبيض…
2- الحكم و الاستدلال عليههذا النوع من الصحافة رديء ، ينطلق من من تمثل سلبي للمرأة ، لأنه لا ينظر إليها ككائن متكامل الشخصية.
إن المرأة كائن يقرأ ، ويستفيد من الثقافة كما يستفيد الرجل ، والمرأة مهندسة ، ووزيرة ، وطبيبة ، ومدرسة ، ولكن هذه المجلات لا ترى فيها إلا لعبة جميلة أو عقلا قاصرا عن الثقافة.
3- اقتراح البديل أو الحلإن المطلوب هو أن تترفع الصحف والمجلات إلى مستوى هموم المرأة المثقفة ، وأن تحاول بصدق وأمانة رفع مستوى المرأة العادية ليكون لها وعي بهموم بلده ، وطموح للارتقاء فكريا ، والمساهمة بالتالي في قضايانا المصيرية.
* استنتاج :
الخطوة الأولى : توجيه النقد والاستدلال عليه (يمكن أن يكون النقد بذكر السلبيات فقط كما  في نص الانطلاق ، أو بذكر الإيجابيات ، أو هما معا)
الخطوة الثانية : إصدار الحكم والاستدلال عليه ( ويكون الحكم بعبارات من قبيل : جميل /  قبيح ، حسن /  سيء ، صحيح / خاطئ )
الخطوة الثالثة : اقتراح البديل (الحل)  أو تأكيد الحكم السابق ( إذا رفضنا العمل الإبداعي  في البداية أو اقتصرنا على سلبياته ، فإننا ننهي الموضوع باقتراح حل بديل ، وإذا أيدنا العمل الإبداعي واقتصرنا على إيجابياته ، فإننا ننهي الموضوع بالتأكيد على هذه الإيجابيات ، أما عندما نجمع بين الإيجابيات والسلبيات في نفس الموضوع ، فإننا نقترح حلا توفيقيا..)

الاثنين، 21 أبريل 2014

دراسة مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم

نشر من قبل Unknown  |   11:50 ص
أولا : القراءة التوجيهية :
1- تقديم حول المسرح :
دراسة لمسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم

أ-  تعريف المسرح والمسرحية :
         المسرح هو فن التشخيص والتمثيل أمام الجمهور ، وشكل من أشكال التعبير الفني  يتخذ من الحوار وسيلة للتعبير والتواصل. والمسرحية باعتبارها نصا حواريا تحكي قصة من خلال الحوار بين شخصياتها التي تتقمص أدوارا متنوعة .
ب- أنواع المسرح :
- المسرح التراجيدي والدراما الجادة 
المسرح الكوميدي والدراما السوداء
- مسرح العرائس
- المسرح التجريبي 
- المسرحيات الموسيقية

- المسرح الغنائي الدرامي (الأوبرا)

2- التعريف بالكاتب :
مراحل من حياته :
أعماله ومؤلفاته :
- ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1878
- التحق بالمدرسة الحكومية في السنة السابعة من عمره
- انتقل نحو القاهرة بعد إكمال تعلمه الابتدائي ليواصل تعلمه بالثنوي.
- التحق بعد حصوله على الباكالوريا بكلية الحقوق نزولا عند رغبة والده أراده أن يكون قاضيا أومحاميا.
- سافر إلى فرنسا لنيل شهادة الدكتوراه ، ولكنه لم يحصل عليها ، لأن ميوله اتجه نحو المجال الفني والجمالي.
- زار توفيق الحكيم المسارح الفرنسية ، ودار الأوبرا ، واكتسب من خلال تردده عليها ثقافة أدبية وفنية واسعة.
- عاد الحكيم إلى مصر وعمل في محاكمها وكيلا للنائب العام ثم لنتقل إلى وزارة المعارف ومنها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية.
- استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية سنة 1934 ليعمل في جريدة أخبار اليوم التي نشر بها سلسلة من مسرحياته.
- في سنة 1951 عاد إلى الوظيفة العمومية من جديد وعين مديرا لدار الكتب الوطنية.
- في سنة 1959 قصد باريس ليمثل بلده بمنظمة اليونسكو.
- في سنة 1960 عاد إلى القاهرة من جديد ليستأنف عمله السابق
- منحته الحكومة المصرية أكبر وسام وهو “قلادة الجمهورية” تقديرا لمجهوداته في مجال الفن والأدب 
- توفي سنة 1987.
* خلف توفيق الحكيم أعمالا كثيرة نذكر منها :
- محمد صلى الله عليه وسلم (سيرة حوارية)
- عودة الروح (رواية)
أهل الكهف (مسرحية)
- شهرزاد (مسرحية)
- يوميات نائب في الأرياف (رواية)
- عصفور من الشرق (رواية)
- تحت شمس الفكر (مقالات)
- أشعب (رواية)
- عهد الشيطان (قصص فلسفية)
- حماري قال لي (رواية)
- براكسا أو مشكلة الحكم (مسرحية)
- راقصة المعبد (روايات قصيرة)
- حمار الحكيم (رواية)
- سلطان الظلام (قصص سياسية)
- من البرج العاجي (مقالات قصيرة)
- تحت المصباح الأخضر (مقالات)
- سليمان الحكيم (مسرحية)
- الرباط المقدس (رواية)
- الملك أوديب (مسرحية)
- فن الأدب (مقالات)
- الطعام لكل فم (مسرحية)
- ثورة الشباب (مقالات)
- أدب الحياة (مقالات)

3- ملاحظة عتبات المؤلف :
1- العنوان :
تركيبيا : يتكون عنوان المؤلف من كلمتين (أهل+كهف) تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا ، وهو عبارة عن خبر لمبتدأ محذوف تقديره : “ هؤلاء أهل الكهف “.
معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال التاريخي لأنه يحيل على مرحلة تاريخية قديمة حدثت فيها قصة أهل الكهف
دلاليا : تعني كلمة أهل : أصحاب أو عشيرة ، ويعني الكهف : المغارة أو البيت الموشوم في الجبل.
ويوحي العنوان بقصة الفتية التي وردت في القرآن الكريم لقوله تعالى : “ أَمْ حسِبْتَ أن أصحاب الكهف والرَّقيم كانوا من آياتنا عجباً، إذْ أوى الفتيةُ إلى الكهف، فقالوا: ربنا آتِنا من لدُنك رحمة وهيِّىء لنا من أمرنا رشَداً. فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً، ثم بعثناهم لنعلم أيَّ الحزبين أَحْصَى لِما لبثوا أمداً.” (الآيات : 9 – 10 – 11 – 12)
2- الصورة :
         تمثل الصورة لوحة تركيبية تتضمن صورة لامرأة ذات نظرة تائهة ، كأنها لا تعرف أين تركز نظرها ربما لدهشتها أو لمشكل يشغل بالها ، وعلى رأسها تاج مما يدل على وضعيتها الاجتماعية (أميرة) ، وخلفها أشباح يدل عليهم مظهرهم الخارجي ، بالإضافة إلى جماعة من الأشخاص يرتدون زي المحاربين / الجنود.واختلاف اللونين في الصورة لعله يدل على اختلاف في الزمن الذي تمثله الشخصيات ، فلعل اشتراك المرأة مع الجنود في نفس اللون يدل على انتمائهما إلى نفس العصر ، في حين ينتمي الأشباح إلى فترة زمنية مختلفة.
        إن تعدد وتنوع شخصيات الصورة واختلاف مظهرها الخارجي ، يساعدنا في الاقتراب تدريجيا من المضمون العام للمؤلف ، وافتراض نوعيته ، فالشخصيات تحضر في النصوص الحكائية.
        أما علاقة الصورة بالعنوان فتتمثل في أن كلا منهما يحيل على الآخر ، فالصورة تحيل على العنوان لتضمنها شخصيات منها : الأشباح الذين يمثلون أهل الكهف. والعنوان بدوره يحيل على الصورة لأنه يشير إلى بعض شخصيات الصورة.
وتمة علاقة أخرى بينهما تتمثل في الصورة التي تتخذ شكلا دائريا كأنها مدخل للكهف.
3- العتبات الأخرى :
- في الصفحة الثالثة من المؤلف نجد قائمة بعناوين مؤلفات المؤلف (توفيق الحكيم) المنشورة باللغة العربية مرتبة حسب تاريخ صدورها.
- في الصفحة السادسة نجد عناوين الكتب التي نشرت للمؤلف باللغات الأجنبية.
- في الصفحة الحادية عشرة كتبت الآية القرآنية : “ فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً، ثم بعثناهم لنعلم أيَّ الحزبين أَحْصَى لِما لبثوا أمداً…”. ووروده في هذا المكان بالتحديد قبل الفصل الأول يدل على ارتباط أحداث المسرحية بها.
- في آخر المؤلف نجد بعض  ما نشر عن مؤلف أهل الكهف  في مختلف اللغات ، وآراء النقاد فيه



ثانيا : القراءة التحليلية :

1- أحداث فصول المسرحية :

* أحداث الفصل الأول :
- استيقاظ الفتية من نومهم ، وإحساسهم بالضعف والإنهاك في أجسادهم
- تساؤلهم حول المدة الزمنية التي قضوها نياما داخل الكهف
- تكليف يمليخا بالخروج لإحضار طعام يطفئون به جوعهم
- خروج يمليخا ومقابلته أحد الصيادين
- فزع الصياد من المظهر الغريب ليمليخا وفراره بعد أن قدم له نقودا من عهد الملك ديقيانوس
- وصول الخبر إلى أهل المدينة عن طريق الصياد ومجيئهم إلى الكهف بحثا عن الكنز الذي اعتقد الصياد أن يمليخا يملكه
- فزع أهل المدينة من الفتية وخروجهم من الكهف هربا لإخبار الملك

* أحداث الفصل الثاني :
- وصول الخبر إلى الملك ، و إحساسه بالسعادة لظهور أهل الكهف في عهده لا سيما بعد أن أخبره غالياس بأنهم قديسون من زمن الملك ديقيانوس
- إحضار أهل الكهف إلى القصر واحتفاء الملك بقدومهم
- استئذان الملك ليسمح لهم بمغادرة القصر للاطمئنان على ما تركوه قبل نومهم (يمليخا : الأغنام) و (مرنوش : ابنه وزوجته)
- اكتشاف الراعي (يمليخا) حقيقة نومهم ، واحساسه بالصدمة ، مما دفعه إلى الرجوع للكهف وحيدا

* أحداث الفصل الثالث :
- انصدام مرنوش لموت ابنه وزوجته واكتشاف الحقيقة ثم رجوعه إلى القصر ليخبر مشلينيا بالخبر ، ويدعوه للاتحاق به في الكهف
- حزن مشلينا لموت أهل مرنوش ، ولكن لم يصدق أنهم ناموا  ثلاثمائة عام.
- التقاؤه ببريسكا معتقدا أنها هي القديسة التي أحبها ، وتذكيرها بالعهد الذي قطعته على نفسها بأنها لن تتزوج سواه
- صده من طرف الأميرة دفعه إلى مغادرة القصر لكي يلتحق بصاحبيه في الكهف.

* أحداث الفصل الرابع :
- استيقاظهم بعد شهر من عودتهم للكهف وتحاورهم حول ما حدث معهم ، معتقدين أنه مجرد حلم.
- موت يمليخا ومورنوش وتشبث مشلينيا بالحياة
- مجيء بريسكا إلى الكهف واعترافها بحبها لمشلينيا الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إحساسه بالسعادة والفرح.
- قرار بريسكا البقاء في الكهف ليغلق عليها رفقة القديسين وتموت معهم.

2- شخصيات المسرحية :
         تضم مسرحية أهل الكهف مجموعة من الشخصيات أهمها : مشلينيا – مرنوش – يمليخا
والجدول التالي يوضح الأوصاف الجسمية والنفسية والاجتماعية لهذه الشخصيات :
الشخصيات
الأوصاف الجسمية
الأوصاف النفسية
الأوصاف الاجتماعية
- مشلينيا
لحية وأظافر طويلة ، وشكله غريب ومخيف ، كأنه شبح

الأحد، 20 أبريل 2014

رائحة الأرض

نشر من قبل Unknown  |   7:19 ص
 ((المعطي)) رجل ممتلئ ، تساقطت بعض شعيرات جبهته التي كانت آثار الصلاة واضحة عليها ، وامتلأ رأسه شيبا ، رزق ثلاثة أولاد ، وفدان أرض ورثه عن أبيه . اشتدت وطأة المرض عليه ، فقرر أن يجمع أبناءه ليقد م لهم آخر نصائحه :
تحليل النص القرائي ((رائحة الأرض)) لعبد الرحمن مجيد الربيعي
- اسمع يا محمد ، وأنت يا مجيد ، و أنت يا نجمة ، لقد أنفقت أعوامي الطويلة متمسكا بالله والأرض ، ليس هناك أجدى منهما : الأرض تضمن قوت الحياة الدنيا ، والله يشملك برعايته ورحمته يوم الدين. وغلبته موجة سعال حاد ، وما إن توقفت حتى تابع كلامه :
- اسمعوا يا أولاد ، هنا وجدنا نحن وآباؤنا ، وسنظل هنا ، فلا تزرعوا خيانة الأرض في نفوس أبنائكم ، أعرفتم كيف يعيش من هاجروا قبلكم؟
كان الأولاد واجمين أمام رهبة أبيهم الطويل الذي لم يدخن السجارة مرة ، ولم يلوث رئتيه هواء المدن ،  ولم تستقر قدماه في حذاء . نطق محمد في صوت كالهمس :
- ولكننا لا نجد أحيانا ما نأكل يا والدي..
قالت نجمة محاولة ترضية أبيها :
- نحن طوع أمك يا والدي.
ووقف مجيد حائرا ، فقد أراد أن يغادر القرية مع من غادروها ، إذ كان يحس بدبيب المغامرة يسري في داخله ، ويشعر بأن ألف دافع يناديه ليرحل صوب الأماكن البعيدة المجهولة ، حلم يمر كساقية ماء تروي نبتة أتعبها الجفاف ، لكن عزم أبيه وتصميمه وقوة تشبثه بالأرض ، كانت أشبه بمعاول تقوض بناء ذلك الحلم.
الأولاد الثلاثة منتصبون ، وهم يتأملون قطعان الماشية تنعم بالرخاء الأخضر الذي تتوسده القرية. عادت الرؤوس لتفكر وفق عادات القرية الهادئة ، والشمس والمراعي والمواسم ، والخوض في مياه الترع ، ثم الزواج وتكرار ما فعله الألوف من الناس على امتداد تاريخ هذه القرية الوادعة . تساءل الأب :
- ألا يحدثك قلبك بشيء يا مجيد؟
وانتفض مجيد قبل أن ينطق لسانه بما في قرارة نفسه : 
- لن يحدثني قلبي إلا بطاعتك يا والدي ، من الأرض جئنا وإليها نعود...
كانت الشمس آنذاك أكثر إشراقا ، تلتمع تحت وهجها سواقي الماء ، وهمس محمد :
- إن ذهب الجميع ، فأبناء المعطي باقون هنا ، أقدامهم راسخة في هذه الأرض ، ولن تنام عيونهم إلا على ترابها.
قال المعطي بكبرياء ورضى :
- أنتم أولادي حقا ، ظلي الذي لن يطيق أحد انتزاعه مني.
يحدثنا تاريخ القرية ، أن أبناء المعطي كانوا أوفياء للعهد ، ولم يهاجروا قريتهم مطلقا ، حتى دفنت فيها جثثهم.
عبد الرحمن مجيد الربيعي . عن ((المواسم الأخرى)) ص 81 - دار الطليعة . الطبعة الأولى - 1970م
* التعريف بالكاتب : [ عبد الرحمن مجيد الربيعي ]
* مراحل من حياته : - ولد في مدينة الناصرية جنوب العراق سنة 1939م
- درس الرسم وتخرج من معهد الفنون الجميلة ببغداد
- بدأ مشواره الأدبي بالنشر في الصحف العراقية والعربية
- أشرف على تحرير الصفحة الثقافية في جريدة الأنبار الجديدة ، والفجر الجديد
-عمل مديرا للمركز الثقافي العراقي في كل من بيروت وتونس
- عضو هيئة تحرير مجلة "الحياة الثقافية" التي تصدرها وزارة الثقافة التونسية.

* أعماله : - السيف والسفينة – الظل في الرأس – الخيول – وجوه من رحلة التعب – الوشم – عيون في الحلم …
عبد الرحمن مجيد الربيعي في تونس
* ملاحظة النص واستكشافه :
العتبات
الملاحظات
الفرضيات / التوقعات
1- العنوانتركيبيا : عنوان النص مركب إضافي يتكون من كلمتين
معجميا : ينتمي إلى المجال السكاني
دلاليا : يوحي العنوان بشدة التعلق بالأرض إلى درجة استنشاق رائحتها
يتوقع أن يكون هؤلاء المتعلقين بالأرض إلى هذه الدرجة
من أبناء القرية / الفلاحين الذين يعشقون الأرض إلى حد كبير.
2- بداية النصتتضمن موصوفا رئيسيا “المعطي” وموصوفات فرعية هي الأوصاف الجسمية “رجل ممتلئ…” والأوصاف الاجتماعية (رزق ثلاثة أولاد..”
- نلاحظ تكرار الجزء الثاني من العنوان “الأرض”
- تتضمن حدثا يشير إلى مرض المعطي وقراره إسداء النصائح لأبنائه.
- يفترض أ يكون موضوع هذه النصائح مرتبطا بالأرض
وضرورة الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها.
3- نهاية النصتتضمن حدثا يشير إلى أن أبناء المعطي عملوا بوصية أبيهم ولم يتتركوا أرضهمإذا ربطنا بين هذه النهاية وما جاء في بداية النص يمكن أن
 نفترض الحدث الرئيسي للنص.
* نوعية النص :  نص سردي ذو بعد سكاني
* فهم النص : 
الإيضاح اللغوي
الحدث الرئيسي
واجمين : ساكتين وعاجزين عن التكلم من شدة الحزن أو الخوف – دبيب : حركة وحيوية  - انتفض : تيقظ ، وتحرك في اضطرابتمكن الأب من زرع محبة الأرض في قلوب أبنائه ، وإقناعهم بالبقاء فيها رغم الجفاف الذي تعاني
 منه.

* تحليل النص :
1- أحداث النص :
أ – تأكيد الأب على أهمية التمسك بالله والأرض ودعوة أبنائه إلى عدم خيانتها
ب- تعدد الأسباب الداعية إلى الهجرة دفع الأبناء إلى التردد في القبول بوصية أبيهم
ج- استحضار الأبناء لمميزات القرية وفضلها عليهم دفعهم إلى إسعاد أبيهم بتنفيذ وصيته والبقاء في القرية

2- ملامح الخطاب الحجاجي في النص :
        ينبني النص على منطق حجاجي يتجلى في اختلاف المواقف والآراء بين الشخصيات المتحاورة ، ومحاولة كل طرف إقناع الآخر بصدق فكرته وبطلان فكرة خصمه ، والجدول التالي يوضح هذه الملامح :
الشخصيات المتحاورة
الفكرة المرفوضة
الحجج و المبررات
الفكرة المقترحة
- الأب “المعطي”الهجرة إلى المدينة- الأرض تضمن قوت الحياة…
- هنا وجدنا نحن وآباؤنا…
- أعرفتم كيف يعيش من هاجروا قبلكم؟
البقاء في القرية
- الأبناء ، وخاصة “محمد” و “مجيد”البقائ في القرية- لكننا لا نجد أحيانا ما نأكل يا والدي.
- ألف دافع يدعوه يناديه ليرحل…
الهجرة إلى المدينة
* النتيجة : تمكن الأب من إقناع أبنائه بالبقاء في القرية..
* نقطة التحول في النص : هي الفقرة التي يقول فيها الكاتب : “ الأولاد الثلاثة منتصبون ، وهم يتأملون قطعان الماشية……….على امتداد تاريخ هذه القرية الوادعة.
3- الزمن في النص :
يمكن تقسيم الزمن في هذا النص إلى قسمين :
- الزمن الاسترجاعي : ومن أمثلته :    - أنفقت أعوامي الطويلة 
                                                    - هنا وجدنا نحن و آباؤنا
                                                    - لم يدخن السجائر مرة
- الزمن الاستباقي : ومن أمثلته :         - سنضل هنا
                                                    - لم يهاجروا قريتهم مطلقا..
                                                    - لن تنام عيونهم إلا على ترابها
                                                        - أبناء المعطي باقون هنا

* التركيب والتقويم :
           يعالج النص قضية الهجرة القروية  من خلال موقفين متعارضين هما : موقف الأب الداعي إلى التشبت بالأرض وعدم الهجرة  ، وموقف الأبناء المتمثل في التفكير في الهجرة  وترك القرية . وقد قدم كل فريق حججه ومبرراته.. ، لكن الأب هو من تفوق في الأخير ، وتمكن من إقناع أبنائه بالبقاء في القرية.
         وعلى مستوى الأسلوب مزج الكاتب بين السرد و الوصف والحوار ، حيث وظف السرد لعرض أحداث النص ، ووظف الوصف لنقل صورة عن الشخصيات ، ووظف الحوار لعرض المواقف والآراء.             

مضار التدخين

نشر من قبل Unknown  |   7:16 ص
 ليس تمة شك أن التدخين بكل أنواعه رذيلة خلقية ، وخسارة اقتصادية ، وعلة طبية ، بل كارثة إنسانية . ومع التقدم العلمي الهائل في وسط البحث العلمي والاستقصاء والإحصاء ، وجد أن التدخين هو أكبر سبب مفرد في العالم يؤدي إلى المرض والموت.
مضار التدخين,خطورة التدخين

        وتشير البحوث إلى أن حالات الوفاة نتيجة أمراض التدخين تحتل المركز الأول قبل تلك الناجمة عن أسباب أخرى مثل الحروب ، أو الكوارث ، أو مرض الإيدز ، أو حوادث السيارات ، فعدد ضحايا التدخين من الوفيات يبلغ مليونين ونصف المليون سنويا ، هذا بخلاف من تقعدهم الأمراض التي يسببها التدخين .
        لعل كل شخص يدرك خطورة التدخين ، لكن الكثيرين لا يعرفون إلى أي مدى يمكن أن تكون عاقبة الاستمرار فيه ، وكثيرة هي الأمراض التي تصيب الإنسان بسببه ، إذ يتسبب في التهابات الشعب الهوائية كافة ، ويقلل من كفاية الرئتين فتعجزان عن مبادلة الأكسحين اللازم لتنقية الدم ، كما يسبب سرطان الرئة ، و أمراض القلب كجلطة الشريان التاجي والإصابة بالذبحة الصدرية ، إضافة إلى سرطان الفم و اللثة وسرطان المعد والكبد.
         وثمة ظاهرة خطيرة قد لا يفطن لها الكثير من الناس ، وهي ما يطلق عليه “ التدخين السلبي” وهو تعرض غير المدخنين لا إراديا لدخان التبغ في الأماكن المغلقة ، فقد أظهرت الدراسات العلمية أن الدخان المنتشر بالحجرة يشتمل على جميع السموم الموجودة في السجائر ، ولذا يجب على غير المدخنين ألا يسمحوا للمدخنين بالاعتداء على حريتهم وتدمير صحتهم ، بالإضافة إلى ما سبق.
         ويبقى السؤال المهم : هل يمكن إذا ترك التدخين ؟
         والجواب : نعم ، يمكن ذلك بعدة وسائل منها :
         نشر الوعي بمخاطر التدخين بكل الوسائل الإعلامية المتاحة ، والعلاج الجماعي ، حيث يجتمع المدخنون في مجموعات ، ويقدم لهم برنامج رياضي ، وبرامج توعية ،ومحاضرات عن طريق عيادات متخصصة لهذا الغرض ، وكذلك العلاج الدوائي. وتعتمد هذه الطريقة على أهم المواد الفاعلة في الدخان وهي النيكوتين ، لذلك استخدمت بعض المواد المستخلصة التي تقارب طعمه كلبان المضغ ، وهناك بعض الطرق المستخدمة في العلاج ، ومنها : التنويم المغناطيسي ، والإبر الصينية ، ومزاولة الرياضة ، وأخيرا إنشاء جمعيات في بعض المجتمعات بهدف حماية غير المدخنين من “التدخين السلبي” ، وذلك بمنع التدخين في أماكن التجمعات العامة . وهكذا يحس المدخن أن التدخين عادة قبيحة ، وهي ولا شك كذلك.
          ويحتفل العالم كل عام في الحادي والثلاثين من شهر مايو بيوم مكافحة التدخين ، وشعاره في ذلك ( أن يكون العالم خاليا من التدخين في المستقبل القريب ) ، فهل يتحقق هذا الحلم ؟
د . أسامة عبد العزيز . مجلة العربي . العدد 401 (أبريل 1992) . (بتصرف)



* التعريف بالكاتب : [ أسامة عبد العزيز ]        

الدكتور أسامة عبد العزيز طبيب ، ينشر مقالات علمية عديدة في مجالات متخصصة  

 

* ملاحظة النص واستكشافه :
العتبات / المؤشرات
الملاحظات
التوقعات / الفرضيات
1- العنوان- تركيبيا : مركب إضافي يتكون من كلمتين
- معجميا : ينتمي إلى المجال السكاني
- دلاليا : يوحي العنوان بمخاطر التدخين الكثيرة والمتعددة النظر إلى صيغة الجمع (مضار)

---------------------------------
2- الصورة المرفقةتعبر عن التصرف الذي ينبغي على جميع المدخنين تبنيه ، وهو التخلص من السجائر و إلقائها في القمامة.يتوقع أن تكون غاية النص هي التحسي بمخاطر التدخين والدعوة إلى القلاع عنه
3- بداية النصتنسجم مع العنوان لأنها تتضمن ألفاظا تنتمي إلى الحقل المعجمي نفسه (رذيلة – خسارة – علة – كارثة ….)يتوقع أن يبدأ الكاتب نصه بعرض مضار التدخين وسلبياته
4- نهاية النصفيها تساؤل حول إمكانية تحقق حلم الكاتب والناس كافة بأن يكون العالم خاليا من التدخينالحلول المحمولة في هذا النص غير كافية للقضاء على التدخين ولهذا السبب يتمنى الكاتب تحقيق الحلم بزوال التدخين.
      * نوعية النص : مقالة تفسيرية ذات بعد سكاني


* فهم النص :
الإيضاح اللغوي
الفكرة المحورية
- علة : مرض شاغل    - الاستقصاء : التعمق في البحث – كفاية الرئتين : قدرتهما على أداء عملهما
مضار التدخين وطرق مكافحته


* تحليل النص :
1- الأفكار الأساسية :
أ- التدخين كارثة إنسانية كبرى على مختلف الأصعدة (خلقيا ، اقتصاديا ، صحيا …)
ب- مضار التدخين تتمثل في كونه السبب الأول في حالات الوفاة والأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان
ج- الحلول المقترحة لمكافحة التدخين.
2- معجم النص :
الألفاظ الدالة على التدخين
الألفاظ الدالة على المرض
الألفاظ الدالة على الوقاية
سبب – التبغ – المدخنين – دخان – السموم – السجائر – تدمير …علة – التهابات – سرطان – جلطة – الذبحة …الوعي – العلاج – برنامج – توعية – عيادات – حماية – منع – مكافحة…
3- ملامح الأسلوب التفسيري داخل النص :
- التعريف : ومثاله : “…هي ما يطلق عليه التدخين السلبي ، وهو تعرض غير المدخنين لا إراديا لدخان التبغ…”
- أدوات الربط : مثل : لكن – إذ – ولذا – حيث – وهكذا …
- علامات الترقيم : نقطتا التفسير – علامة الاستفهام – المزدوجتان – القوسان…
- الإحصائيات : ومثالها : “…يبلغ مليونين ونصف المليون سنويا “.


* التركيب والتقويم :
      التدخين آفة خطيرة ، وكارثة كبرى تهدد البشرية ، وتتسبب في أمراض كثيرة وفتاكة تصل إلى حد الفتك بحياة الإنسان إن لم يتخذ اي إجراء للإقلاع عن هذه العادة الخبيثة. ويعتبر التدخين السلبي ظاهرة خطيرة لأنه يرغم غير المدخنين على التدخين لا إراديا. ويمكن مكافحة التدخين عبر مجموعة من الوسائل أهمها : نشر الوعي بمخاطر التدخين والعلاج بالأدوية ومزاولة الرياضة…
      يتضمن النص قيمة سكانية وأخرى توعوية : تتجلى القيمة السكانية في المخاطر الصحية التي يتسبب فيها التدخين والمتمثلة في الأمراض الخطيرة التي تنتج عن التدخين ، أما القيمة التوعوية فتتجلى في دعوة الكاتب إلى نشر الوعي بمخاطر التدخين لمساعدة المدخنين في الإقلاع عنه من جهة ، وحماية غير المدخنين من جهة أخرى.

مهارة تخيل حكاية عجيبة / أنشطة الإنتاج

نشر من قبل Unknown  |   7:13 ص
نص الموضوع :
جاء في نهاية نص “رحلة الفرسيوي” قول السارد : ((… وقد خضته تجربة المدينة الأولى وملأته فجأة برغبة في الجلوس على صخرة الجماعة وتقديم حكايته للجالسين.))
تخيل ان الفرسيوي صادف ، في طريق  رجوعه إلى الريف ، كائنا خرافيا  اعترض سبيله..اكتب حكايته مع هذا الكائن مستثمرا ما درسته في مهارة تخيل حكاية عجيبة أو من الخيال العلمي.
--------------------------------------------------------------
نموذج مقترح :
بعد خروج الفرسيوي من المدينة متجها إلى الريف ارتسمت أمامه الطريق زيتونا وكروما وغابات ، ووسط الأشجار الباسقة وجد نفسه تائها وضل الطريق ، وكانت الرياح تزمجر بصوت مخيف ، فتملكه إحساس بالرعب ، وأحس بأن أحدهم يتبعه ويقتفي أثره ، فبدأ يلتفت يمينا وشمالا وتارة إلى الخلف..وبعد هنيهة اعترض سبيله تنين ضخم له رأسان أحدهما ينفث نارا.تنين أحمر برأسين 
وقف المسكين مشدوها وحائرا وخاطب نفسه : أأنا في كابوس  أم عاد بي الزمن إلى عصر الدايناصورات؟! . ثم أدرك أنه الواقع ، الواقع الغريب الذي صفعه من حيث لا يدري.. فاستيقظ من دهشته وبدأ يتمتم في ارتعاش : ((من تكون أيها..؟!))
أجابه بصوت مرعب ارتج له المكان : ((أنا التنين ملك هذه الغابة..))
- وماذا تريد أيها التنين ؟
- أريد حمارك الأشهب..
- ماذا تريد..؟ أتريد حماري..؟
- نعم
- أنا رجل فقير لا أملك سواه ، هو معواني ومساعدي على الحرث والسفر الطويل..
- إذا..فلنتقايض..
- وماذا في المقابل؟
- حبة فاصوليا..
- ماذا ؟ أجننت؟!
- لا إنها حبة سحرية نادرة.
وبعد تفكير قبل الفرسيوي المقايضة ، فهي السبيل الوحيد ليخرج حيا من هذه الورطة العويصة.
رجع أخيرا إلى قريته وهو في حالة سيئة من التعب والحيرة وقد بدا كالمجنون وهو يردد : ((لقد أعطيت حماري مقابل حبة فاصوليا ))
وصارت زوجته تنذب حظها التعيس وهي تصرخ : ((ماذا فعلت أيها الأحمق..؟! أعطيت كل ما نملك مقابل حبة فاصوليا؟! أجننت ؟ لماذا عدت ؟
طأطأ الفرسيوي رأسه دون جواب ..وبعد تفكير ملي لحل مشكلته ..لم يجد الفرسيوي من حل لمشكلته سوى زرع حبة الفاصوليا الصغيرة وهو يمني النفس بحدوث معجزة ما.
صباحا ، قام الأهل والسكان يصيحون : ((ما هذا ؟!.. شجرة أثمرت حبات ذهبية!!!))
ومنذ ذلك اليوم صار الفرسيوي تاجرا ثريا ذائع الصيت..وعاش حياة الملوك دون بخل..وعندما جلس على صخرة الجماعة وحكى حكايته للقرويين ، اقتاد كل منهم حماره باحثا عن التنين وسط الغابة المظلمة.

Blogger Template By: amine
تعريب: amine .
amine